رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
المحتويات
علي خير
لتتطلع اليها زينب بحب وانتي من اهل الخير ياحببتي
وقبل ان تدخل هنا الي تلك الغرفه التي تشارك فيها بنات عمها متشكره اووي علي الحفله الجميله ديه
لتبتسم لها زينب وتسير بخطوات بطيئه الي ذلك الزوج الذي لا يرغب بها سوى لمتعته وفقط
حتي تردف الي الغرفه لتجده قد نام في ثبات عميق كما ظنت فتردف بجانبه الي الفراش بعد انا أبدلت بملابسها
.................................................. .................
حتي يمتد بصرها الي تلك الفتاه الجالسه علي جزع شجرتها المفضله التي بقيت كما كانت لتقترب منها أمال بجمالها لتقول بصوت هادئ بتحبي المكان ده اوي كده !
لتبتسم امال قائله بدعابه عارفه اني جميله بس مش لدرجادي يعني غير بعد ما شوفتك فأنتي اجمل بكتير مني وانا كده هغير علي فكره
لتبستم لها هنا بحب علي بساطة حديثها ومرحها رغم ان هيئتها لا توحي سوى بسيده ثريه لتقول حضرتك اول مره تيجي البلد هنا
لتنظر اليها هنا بتسأل ....... حتي تقطع هي نظرات التسأل من عينيها قائله أصل انا برضوه بحب المكان ده اوي ليه ذكريات كتير عندي
لتصمت هنا قليلا قائله بتنهد المكان ده الوحيد الي بحس فيه ان في حاجه هنا بتربطني بي مع اني ماعشتش هنا بس حاسه ان ليا فيه ذكريات كتير
لتضحك هنا قائله شكل حضرتك انسانه جميله اووي شكلا وروحا
امال حضرتك حضرتك ... مابلاش حضرتك ديه انا مش كبيره اوي هما 47 سنه بس علي فكره أنا اسمي امال ياستي
لتمد لها هنا يدهاا بحبور وانا اسمي هنا
لتبتسم لها هنا قائله بابا هو الي اختاره ليا ديما كان بيقولي اسمك ده بيفكرني بأجمل ورده أنا زرعتهاا بأيدي وسمتها وردة الهنا اصل بابا الله يرحمه كان مهندس زراعي
ليسقط حديث هنا علي مسمعهاا وكأنها تتذكر صوته البعيد يتردد في أذنيها
لتفيق علي صوت هنا وهي تقول وحضرتك اسمك جميل اووي
امال بأبتسامه شارده قوليلي بقي ايه الي عجبك في المكان هناا ...
لترفع هنا ببصرها قليلاا وهي تتأمل كل شئ حولها قائله كل حاجه هنا بتاخدني لعالم تاني صحيح مش عارفه ايه هو العالم ده بس عالم بنسي فيه نفسي
لتتأملها عيون أمال اللامعه ... وهي تتذكره هو فقط بكل تفاصيله حتي تلك البسمه التي كانت تشع من عيونه مازالت عالقه بين ذكريات حبها له
ليصبح للحب ... أثرا عالقا بأرواحنا مهما أمتدت أعمارنا .. فيشيب العمر ولا يشيب القلب مهما حدث !!!
الفصل الرابع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
وفي وسط ذكرياته وشروده وهو يتحسس بكفيه فرسه كانت هناك عينن تتابعه بشغفا شديد تتطلع الي تلك المداعبات بينه وبين ذلك الفرس وصهيله الذي لا يدل الا علي شوقه لصاحبه كل هذا كانت تره وهي لا ترغب في شئ سوى ان تركض اليهم لتلعب معهما وفقط فبعمرها
هذا لا يقتصر تفكيرها سوى علي اللعب واللهو ... فمن يري عينيهاا
متابعة القراءة