رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
المحتويات
اليها فارس بعدما امتلئت عين هنا بالدموع بسبب مزاحه علي شكلها .. حتي قال بحب اي كلمه بقولهلها بتزعل منها علطول ... عشان لما اشكيلك منها متبقيش تدافعي عنها
فنظرت اليه هنا قليلا.. وتأتي الخادمه قائله الفطار جاهز
فتتأمل هنا الي نظراته اليها .. حتي يضحك فارس عارف ياحببتي ان الحمل هو السبب .. روحي اللي بقي الاول والاخير وهو الطعام
واقتربت منه كي تغيظه وعلي فكره انت كمان تخنت .. ومبقتش فارس الوسيم
وركضت من امامه قبل ان تري ابتسامته التي ظهرت علي محياه وهو يقول بعد ان حرك يده علي ذقنه المشكله اني برخم عليكي .. عشان طولت لسانك ديه ..
وقبل ان تلتف اليه وتترك طعامها .. كان قد اسرع بخطاه الي غرفة مكتبه مناديا علي خادمه كي يصنع له فنجان قهوته
.................................................. ...............
تأمل محمود صورها بين يديه وهو يرتشف من كأسه نبيذه الاحمر المفضل فظل يتخيل نفسه هو من ويراقصها .. ليتأمل الصور قليلا الذي اخبره احد رجاله بأنه التقاطهم لهما في ذلك المطعم الذي حجزه فارس لهما فقط .. فرتشف نبيذه ثانية وهو يتذوقه ببطئ . قائلاا بضحكه يمتلئها الكرهه كل حاجه حلوه ليك انت .. اخدت ايناس بس ايناس طلعت خاينه وانا فرحت فيك .. بس هنا ... هنا لاء يافارس ..احد الصور التي بمفردها الي قائلا هتبقي قريب اووي في ياحببتي .. انا اللي استهلك مش هو
قلبك علي مراتك وابنك ومش هتعرف طريقهم .. لسا يافارس دورك جاي
.................................................. .................
تأمل هشام المظروف الذي تركه اسبوعان دون ان يكلف نفسه .. كي يري ما به .. ونظر الي تلك للفحوصات التي يحتويه المظروف ولا يعرف كيف يفهمها .. حتي رئي رسالة تخصه .. ليسطر القلم كلماته ... وتسقط العين علي ما ترغب .. وتصبح الاوراق التي بعثرت ارضا هي من تكشف عن تلك
الفصل الثلاثون
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
ساد الصمت للحظات في ذلك التجمع الذي لا يدل سوى علي الاستقراطيه لتتنفس ريهام بصعوبه متطلعه الي والديها اللذان كل واحد منهما منشغل بطبقه بعد ان اجتاحتهم ثورة اسريه وهم يتعاتبون فيتأمل مازن زوجته بأشفاق وهو يري الحسره في عينيها رابطا علي يدها بحنان .. لتقول هدي والدتها السبق الصحفي اللي عملناه من شهرين كان هايل ومرسي خالص علي العربيه يامازن بجد هدية ماكنتش متوقعاها
فيتطلع اليها فريد ساخرا قائلا بيأس من تلك الزوجه التي مهما طلب منها ان تصبح ام وزوجه .. تنفذ طلبه يومان وتعود كما كانت هدي هانم الاعلاميه المشهوره هذا كل مايهمها اظن انك مسافره باريس بعد يومين فمش هيفرق معاكي اسافر امتا
فتتأمل هدي المكان حولها قائله بأستقراطيه وهي تنظر الي الخدم ونظام قصرهم الفخم شايفه اللي كنتي رفضاه معيشك ازاي .. ثم نظرت الي بطن ريهام التي اوشكت علي الظهور قائله وابنك هيبقي
متابعة القراءة