رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
المحتويات
من الطلبه الي هبقي فخور اني درستلهم .. بس دلوقتي اقدر اقولك انك بقيتي منهم يابنتي .. وعشان كده اختارتك وهتكوني من العشر طلاب الي تدريبهم الصيفي هيكون تبع شركة الهواري للأدويه ..
لتبتسم هنا قائله انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي يادكتور ..
مجدي بأبتسامة لا تظهر الا قليلا يلا اتفضلي علي محاضراتك ... ومن بكره تبقي تروحي مع زمايلك عشان تشوفي مكان تدريبك وتعرفي النظام ..
.................................................. ................
لم تكن نظرات الخۏف منه غير .... حقيقة ادركتها كلما نظرت الي الضعيف لتري معالم صفعه
منصور پحده سلمي !
لتتطلع اليه هي بأعين دامعه نعم
لتتطلع اليه سلمي پخوف قائله بدون ان تشعر بمعني الامومه يعني حريتي مقابل اني اجيب الولد طيب انا ذنبي ايه لو جبت بنت .. ربنا هو الي بيعطي
سلمي بدموع بس ثريا هي الي كانت عايزه توقعني
منصور ببرود انا قولت الي عندي وخلاص ... فينهض من مجلسه ليقترب منها متطلعا الي حتي يسقط ذلك الوشاح عن ذراعيها فيتطلع الي معالم صفعاته الزرقاء ويتحثثها حتي يقول بصوت هادئ انتي الي بتضطريني لكده يابنت صالح ...
سلمي پخوف حاضر هسمع الكلام
ليري هو خۏفها ولاول مره يشعر حقا بأن زوجته بالطفله الصغيره فهي علي وشك ان تكمل عامها السادس عشر رغم ان زوجاته الاخريات قد تزوجهما في مثل هذا العمر او اكبر بقليلا ... اما معها هي فتشعره بأنها طفله لرجلا احتل الشيب جزء من رأسه واليوم قد علم بهذا حقا
جلست تنظر في طبقها حتي اصبح الصمت يحتل مجلسهم .. ليرفع هو بوجهه قليلا قائلا مبتكليش ليه
لتشيح هي بوجهها بعيدا قائله عشان الاكل ده مش من حقي ديه صدقه ... منك ولا حتي اني أعيش هنا ..كل ده صدقه انت بتذليني بيهاا
ليتطلع اليها بأسي قائلا بهدوء لم تعتاده من قبل قولتلك مليون مره انا مش بتصدق عليكي ليه مصممه بكده
ليصمت هو قليلا ..حتي ينهض من امامها فيسير بخطوات حائره قائلا بصي ياهنا انا هعمل معاكي هدنه بس مش معني كده انك متسمعيش كلامي مفهوم
لتتطلع اليه هي قائله وليه لازم اسمع كلامك
فارس بضيق مفهوم ولا لاء ردي
لتقول هي پخوف مفهوم بس بشرط
ليرفع هو احد حاجبيه قائلا بسخريه قولي الشرط يا انستي الصغيره ..انا سامعك اه
هنا بهدوء انك متزعقش فيا كتير وتسمعني وانك
تكون ليا صديق واخ احترمه واقدره عشان انا بعتبرك كده
ليينظر هو اليها قائلا بضيق من تلك الكلمه موافق !!
هنا بتعجب وبما ان الهدنه بدأت عايزه اقولك حاجه
فارس بهدوء قولي .. شكلنا مش هنخلص النهارده
لتبتسم هنا قائله حب نفسك .. عشان نفسك تحبك ولو كان نسيان الماضي صعب ... اصنعله حاضر اجمل !!
ليقف امامها فارس فيتأملها ... حتي تشيح هي بوجهها بعيدا عنه قائله تصبح علي خير أيها الرجل المبتسم
لتقول كلمتها هذه وتسير من امامه بخطوات سريعه ..
فارس بضحك ماشي ياهنا بتتريقي علياا !!
ليذهب الي غرفة مكتبه .. ممسكا بأحد الأقلام والاوراق .. حتي يتوقف للحظه عما يفعله ليجد نفسه قد رسمها دون ان يشعر ....ويصبح للقلوب دقات عجيبه وكأنها لم تشهد ذلك من قبل
.................................................. .............
ظل يجول ببصره بينهم .. حتي تظهر ابتسامته قائلا نورتوا
متابعة القراءة