رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
المحتويات
أني نزلت الطفل ولا ايه ياحبيبي لتقترب منه أكثر قائله أنا مبسوطه اووي أن النهارده ليلة ډخلتنا ياحسام ياا أنا مش مصدقه اني بقيت مراتك قدام الناس كلها
فينظر إليها حسام شزرا ليقول پغضب نزلتي الطفل ليه ياهانم فاهميني أزاي تعملي كده ..
وفجأه كده عايزه تكوني نسرين الي مش بيهمها غير جمالها وبس .. أنتي بتكلمي واحد مچنون يانسرين
فيضحك بقوة قائلا ونزلتي أبني أمتا بقي يانسرين هانم
فتجلس علي أقرب أريكه حتي تقول وهي تلعب بأظافرها من يومين !!
فينظر اليها هو بضيق قائلا أستغليتي الفرصه يانسرين
ليبتسم
حسام قائلا طبعا أنتي عارفه كويس ان مينفعش أطلقك وارميكي في الشارع الي تستحقيه ... فيصمت قليلا حتي يقول ساخرا ماهو مش معقول من أول ليله هنقضيها سوا هنتطلق بعديها
فتبتسم نسرين قائله
فينظر لها ساخرا حتي يقول كنتي غلطه يانسرين في حياتي وعرفتي كويس تخليني ادفع تمنها ....
ظلت تحدق به بعينيها الماكرتين لتري أهتمامه بها الذي يزيد من حنقها عليها حتي قالت بسخريه وهي متنزلش تاكل معانا ليه ولا الحنيه والقلب الكبير ليه ناس وناس
فينظر اليها منصور پحده قائلا ياسبحان الله يعني هي سامحتك لاء وكمان فضلت تتحايل عليكي عشان ترجعي وانتي الي كنتي غلطانه في حقها .. ولسا قلبك اسود من ناحيتها وبتغيري منها ياثريا صحيح الغباء ليه ناسه
وقبل أن تكمل ثريا حديثها أمسك بأحد ذراعيها بقوه قائلا بصوت عالي ثريا اتعدلي ولمي لسانك .. انا خلاص کرهت البيت كله بسببك ولولا بناتي ماكنت خليتك علي ذمتي تاني ... ياساتر كل السواد ده في قلبك وأنا مكنتش حاسس بيه
ليتطلع اليها منصور .. ثم يعاود النظر الي زوجته الاخري التي تأكل بصمت فيقول الليله النهارده عند فاطمه ..
وقبل أن تعترض .. وضع بكفه الكبير علي لكي لا يجعلها تتحدث .. حتي أقترب من أذنيها هامسا صوتك بقي يزعجني ياثريا
أقتربت منهم بخطوات هادئه وهي تتمايل بثوبهاا القصير العاړي حتي وقفت أمامهم بأبتسامة هادئه عارفين انتوا شكلكوا حلو اووي
فتطلعت اليها هنا بغرابه حتي قالت أكيد هنا مستغربه ان جوليا تقول كده بس انتوا حلوين .. فتتأمل فساتينهم ذات الكمام الطويله والوانها الهادئه وحجابهم البسيط
فأبتسمت قائله وهي تنظر لنفسها جوليا نفسها تتغير وتبقي حلوه كده زيكم
حتي أقترب منهم هشام فأمسكت بذراعيه لتقول انا وهشام قررنا نتجوز ياهنا مش هتقولينا مبروك !
فأبتسم هشام ابتسامة بسيطه لها ... حتي تأمل ملامح سميه قائلا مش عارف ليه حاسس اني شوفتك قبل كده بس فين مش فاكر
فتخفض سميه برأسها أرضا قائله بخجل انا لاء ما أظنش
فيرسم ابتسامة بسيطه علي محياه ليقول يمكن ...
فترفع هي ببصرها قليلا .. حتي تتلاقي أعينهم للحظات .. فتمسك جوليا بيده قائله ممكن نرقص ياهشام
فتبعد ببصرها عنه سريعا .. وكأن حديث جوليا قد أخبرها بأنها تطلعت الي أحد ممتلكاتها
فتقترب منها هنا قائله سميه سرحتي في أيه علي فكره هشام مشي .. ثم نظرت الي ريهام الشارده لتقول حفلة السرحان شكلها...
فنظرت اليهم ريهام قائله پألم أنا طالعه الأوضه بتاعتي .. كملوا انتوا الحفله .. لتتأملها سميه وهي تعلم ما يدور بداخل صديقتها فتقول وانا كمان طالعه معاكي ... وكادت
متابعة القراءة