رواية تعالي الي چحيمي بقلم اميره الشافعي
المحتويات
اتغير بحاول ابقي احسن بس ساعديني.... ممكن
انا هتقدم لك رسمي يا هاله حتي وانا عارف انك رفضاني.... بس هتخسري حد حبك بجد من اول ما شفتك في فيلا عمي
حبيت خفة دمك وادبك واحترامك
وحتي الذكري ال سبتهالي حبتها ونفسي وكان نفسي آثارها ما يروحش من ايدي
يا عضاضه........... . جمال
طوت هاله الرساله وهي تبتسم رغمآ عنها مافعله جمال اليوم
لقد بدأت تشعر به وبوجوده رغم خۏفها وتحفظها من سلوكه وأفعاله
إرتدت ثيابها ووضعت الخطاب في حقيبتها وخرجت من الدار لتستقل تاكسي وقد نوت الذهاب لمي......
في فيلا شهاب
جلس شهاب ومي بالحديقه يتناولان طعام الإفطار قبل ذهابه إلي عمله
قال شهاب وهو يتناول قطعه من الخبز وبيضه
مي بحنان..... هوانا فعلا بتضايق لما بتتأخر بس هقرأ كتاب من كتب أميمه لحد ماتيجي يا حبيبي
كان جمال.. الذي قال
ايه يا شهاب إتاخرت ليه الاجتماع خلاص هيبدأ
شهاب ضاحكا.... ولا وبقيت تروح الشغل بدري يا جمال.... عموما انا هاجي حالا
شهاب.... اه فعلا فصل شحن من امبارح ونسيت افتحه ماشي يا جيمي يلا سلام
شهاب.... انا ماشي يا مي سلام عليكم
للمره الاخري تسمع مي رنين الهاتف ولكن المتصل كان عمها نور الدين
ازيك يا عمو
نور الدين..... شهاب فين يا مي قافل تليفونه ليه
مي بود.... تليفونه فصل يا عمو ونساه اكيد هيشحنه في العربيه ولا الشركه
نور الدين بسعاده..... ايوه يامي عرفت عنوان ابو اسامه وهبعت له واول ماييجي هيتعمل له شهادة ميلاد جديده ولو ان ابوه مايستاهلش يبقي اب اصلا
مي. معاك حق يا عمي
نوز الدين.... واخيرا عرفنا طريق محمد عبدالحميد نصار
مي بصوت... حزبنه
لولا إصراركم إن أسامه ميحملش إسم بابا ابدا مكنتش رضيت يتكتب باسم الراجل ده
أغلقت مي الهاتف وهي تشعر بالضيق مما سمعت من عمها لم تكن سعيده ابدا ولم تتمني أن يعرف أسامه ذلك الأب الذي أنجبه شهوه فقط ولم يعرف للابوه طعمآ
إنه من وجهة نظرها لايستحق بنوة أسامه الشاب اللطيف الطيب
هو أب لا يصلح ولا يستحق أي اب هذا الذي لا يعلم حتي بوجود ابنه في الحياه ابنه المړيض الذي يصارع المۏت.........
حمدت الله ان حضرت لولو في هذا الوقت
لتنشغل معها عن التفكير في أمر أسامه
دخلت لولو مبتسمه لتعانق مي بمحبه وشوق
مي. بحنان..... يا حبيبتي يا لولو أنا فرحانه قوي إنك جيتي أيوه كده الإمتحانات خلصت وفضيتي كل يوم تسلمي نفسك عندي هنا
لكن لولو لم تكن في مرحها المعتاد فهناك مايشغلها ويؤرق مضجعها......
مالك يا لولو مش ب
مبسوطه ليه
لولو بابتسامه باهته..... جمال يا مي....
مي بتعجب..... ماله جمال
لولو پغضب.. . مش عاوز يسبني في حالي يا مي وأنا جيت لكي علشان كده
فتحت حقيبتها وأخرجت الخطاب ناولته لمي وهي تقول عابسه إتفضلي
مي بتساؤل...... إيه ده
قصت عليها لولو مافعله جمال حرفيا وهي عابسه غاضبه وما أن أنهت حديثها إلا وإنفجرت مي ضاحكه بصوت عالي
لولو بتعجب..... ممكن أعرف أنا قلت لك إيه يضحك كده
مي وهي. ماتزال تضحك.... معلهش يا لولو أصل ال بتقوليه مش معقول يجي ويعمل قريبك ويخليكي تاخدي الجواب وتطلعي زي اللوح...... لا مؤاخذة....
جمال ده مالوش حل
طيب يا لولو شهاب بيقول لي إنه إتغير إديله فرصة يا لولو
أمال الخطوبه عملوها ليه علشان الناس تتعارف وال ميرتحش للتاني يسيبه ببساطة مفيهاش حاجه
إنتي ما بتكرههوش يا لولو... بالعكس حاسه إنك من جواكي مش رفضاه بس ممكن تكوني بتأدبيه شويه
لولو.... لو جمال كان إتقدم لك كنتي وافقتي يا مي
مي مبتسمه.... ليه لأ جمال طيب جدآ علي فكره بس أصدقاء السوء هما ال بيخلوه يتصرف تصرفات وحشه ويفكر غلط
يمكن لو لقي ال وقف جنبه يبقي أحسن
وبعدين شهاب قالي انه بينزل يصلي معاه في الجامع ال جنب الشركه وطالما الإنسان بيصلي متخفيش منه
لولو پحده.... هوه علشان صلي له فرض بقي ملاك يا مي
أميمه متجوزه أحمد وأحمد فقير بس هيه سعيده جدا رغم كده لانه محترم وبيحترمها
انا مش هيغريني جمال ولا فلوس جمال
أنا نفسي في حد محترم يا مي لايهيني ولا أهينه وأديكي شايفه الجواز الأيام بقي لعبه
يعملو الفرح ويصرفو آلافات وشهر ولا شهرين يقولو إطلقو
أنا عاوزه أعيش يا مي مع راجل يحافظ عليه وأحافظ عليه
كانت مي توافق لولو على تفكيرها بل ومعجبه بكل كلمه تقولها.... ف لولو رغم مظهرها المرح ناضجه فكريآ ومؤمنه بأهمية الزواج عكس كثير من الفتيات الذين يعتبرون الزواج فقط مباهج وحفلة زفاف يراقصن فيها أزواجهن دون إعتبارات أخري
نهضت لولو واقفه وقالت لمي
الجواب ده تديه لشهاب يدهوله ويحذره إن ال عمله دا ميكررش أنا مش من الشارع يا مي أنا ليه أهل وممكن أشتكيه لهم ويعملو مشاكل
مي بجديه..... أهو عمايلك دي ال مجنن جمال عليكي يا لولو
لولو بإبتسامه جذابه..... وماله يتجنن يمكن الجنان يعقله.. يلا سلام لحسن خالي عازمني علي الغدا بالحق أوسو عامل ايه
مي بتنهيده..... إدعي له يا لولو
بعد إنصراف لولو شعرت مي بفراغ فقد أخبرها شهاب أنه سيأكل في العمل ولديها طعام من اليوم السابق
نهضت لتصعد غرفتها
همت أن تجلس لتشاهد التلفاز لكنها تراجعت وحملت كتاب ممااهدته اليها لولو ونزلت للحديقه مره اخري بعد أن صنعت لنفسها كوبآ من الشاي
احتست رشفه من الشاي ثم وضعته وفتحت الكتاب الذي أهدته اليها أميمه بعنوان......ففروا إلي الله
فقد جذبها عنوانه الجميل
ورأت في الصفحه الأولي بعض كلمات خطتها أميمه بيدها كإهداء لها فأخذت تقرئها مبتسمه وكأنها تتخيل أميمه تقولها
عن الإمام الشافعي رحمه الله
لما عفوت ولم أحقد علي أحد
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند لقياه
لأ دفع الشړ عني بالتحيات
إهداء إلى حبيبتي وصديقتي مي
أميمه محمد عبد الحميد نصار.... تذكريني بالدعاء
هالها ما رأت فشهقت صاړخه
أميمه.. أميمه. محمد عبد الحميد نصار
يعني.. لأ.... مستحيل...... ازاي
بسرعه طلبت عمها وقالت
عمي لو سمحت إديني كل المعلومات ال عندك عن والد اسامه
نور الدين بتعجب..... ليه يا مي
مي پبكاء.. عمي أنا إكتشفت حالا إن أميمه صاحبتي ممكن تكون أخت أسامه
ابوهااسمه محمد عبد الحميد نصار وعايشين في إسكندريه وكانو عايشين في المنصوره في نفس منطقتنا من زمان معقوله احب الناس لقلبي تطلع بنت الۏحش ده
أخبرها عمها بكافة المعلومات طلب من أن تطلب من صديقتها المجئ اليها علي أن يحضر هو للآخر للحديث معها....
إتصلت بأميمه بعد ذلك و طلبت منها الحضور إليهاودار الحوار
مي. .. ازيك يا أميمه
أميمه بمحبه. . حبيبتي يا ميوش إزيك
مي بجديه.... أميمه أحمد عندك
أميمه بهدوء. . لا ء في الجامعه
مي بلهجه آمره.... أميمه أنا عاوزاكي تاخدي تاكسي وتجيلي حالآ..
أميمه... پخوف... مالك يا مي إنتي كويسه يا حبيبتي
مي باكيه.... ارجوكي تعالي يا أميمه وأغلقت الهاتف
...
في شقة أميمه
إتصلت بزوجها تستأذنه في الذهاب لبيت صديقتها فأجاب
طيب يا أميمه روحي وأنا راجع من الجامعه هطلبك نتقابل نروح سوا هوا شهاب في البيت ولا بره
أميمه... والله ما أعرف يا احمد
بعد.
متابعة القراءة