أسير برائتها ندا الشرقاوي
المحتويات
هينجيك!!
و لا لما اسلم نفسي هنجي..
بس العقۏبة هتتخفف عنك شوية لأنك سلمت نفسك
يا باشا دة كلام تضحكوا بيه على العيال الغلابة لكن حسام عدلي لا!!
أطلق حسام رصاص لتغمض ليلي عينيها خوفا من الذي حدث و هي تحتضن نور الصاړخة باسم حسام
نظرت ليلي حولها لتجد أن الړصاص سكن في الحائط و لكنه فر هاربا من النافذة..
هدأت ليلي نور و هي تجيب علي هاتفها الذي ارتفع رنينه
الحقني يا فارس!!
في أية يا ليلى.. مالك!!
حسام اټهجم على نور في اوضتها و مازن وكيل النيابة كان هنا و طلع يجري وراه!!
اهدي طيب يا ليلى انا جاي على طول...
تحرك فارس متجها نحو منزلهم و هو يقود السيارة وجد حسام يركض و من خلفه مازن
كانت نور تأن بضعف
ركضت هي و نور للخارج تفحصوا المكان من حولهم.. لتشير نور بيدها قائلة
مش دي عربية فارس!!
ايوة هي..
ردت عليها ليلي بجسد مرتعش و هي تقترب لترى حسام ممسكا بالمسډس و ينظر بانتصار امامه..
اقتربت أكثر لتجد فارس ملقى ارضا غارقا في دمائه
هي كلمة من ثلاثة حروف كلمة ممقوتة.. تدق في أذنها
تتردد بكثرة و هي تجلس بجانبه تحتضنه مۏت!!
احتضنت جسده و هي تبكي و قد تلطخت بدمائه ليضع هو يده على وجهها مبتسما و كأنه يودعها و قال
سامحيني يا ليلى على كل حاجة عملتها فيكي آ.. آسف... أول مرة أحس أن انا بحبك اوي كدة زي دلوقتي يمكن عشان ممكن مشوفكيش تاني سامحيني و قولي لهند اني كان نفسي اعيش معاكم و اعوضكم عن اللي فات!
متقولش كدة انت
كيف لم تشعر بأنه يعاملها كملكة مدللة..
كل ما تريده يكون أمامها في غضون ثانية!!
أنهى المكالمة و هو ينظر لها بابتسامة و يغمز بإحدى عينيه قائلا بمشاكسة
انتي معجبة و لا إية!
ضحكت و هي تقول و قد حادت بنظرها عنه
معجبة بيك انت.. لا طبعا!!
ماشي يا ستي.. انا معجب بقى!
أحمد هو انت بتحبني اوي كدة ليه.. يعني انا عمري ما قدمتلك حاجة تخليك تحبني بالطريقة دي!!
تساءلت هي ليتنهد و هو يرجع رأسه للخلف ثم قال
انا كتير كنت بسأل نفسي السؤال دة.. و مش بلاقي ليه إجابة كنت ببقى هتجنن.. ازاي انا بحبك كدة و مش بلاقي منك شعور متبادل بس انا بطلت تفكير.. لأن انا مؤخرا فهمت ان هو دة الحب.. اللي بيحب مش بيستني من اللي قدامه مقابل.. بيحب و بس و بيبقى عنده استعداد يضحي بحياته في سبيل أن اللي بيحبه ما يتأذيش!!
المقابل يغدق عليها بالحب بل و يزداد حبه تجاهها يوما بعد يوم!
أمالت برأسها على كتفه و بدأ النوم يتسلل رويدا إلى عينيها..
بعد ما يقارب الثلاث ساعات أعلنت الطائرة وصولها إلى المكان المنشود
هزها برفق قائلا
فاطمة.. طمطم يلا يا حبيبتي وصلنا
فتحت عينيها ببطء و هي تستكشف المكان حولها هو رفض أن يكشف عن مفاجأته لها بالمكان الذي سيذهبا إليه..
مش هتقول بقى احنا فين!
لما تنزلي هتعرفي..
قالها و هو يمد يده نحوها كدعوة لمساعدتها في النهوض..
و ما إن هبطت من الطائرة حتى وقفت مذهولة..
نظرت له و المفاجأة ألجمت لسانها..
إنها المدينة التي لطالما حلمت بزيارتها هي تلك المدينة الرائعة ا
بورتوفينو إيطاليا!!!
الصبر يا حبيبتي هتعرفي دلوقتي!
بعد فترة توقفت السيارة أمام إحدى المنازل..
هبطا معا وسط المظاهر التي تسلب العين!!
كان الجبل مرتفع عن سطح البحر و
متابعة القراءة