قصه جديده
المحتويات
فى فار فلو سمحت يعنى لو ممكن تفضل هنا
هز رآسه فى استسلام قبل ان يستلقى على السرير سآلته فى استغراب
رحيل هو انت هتنام هنا
نظر اليها مندهشا اومال المفروض انام فين
رحيل بسرعه على الارض
الټفت اليها غاضبا قائلا لا انا اقوم انام فى الاوضه التانية وانتى نامى هنا مع فيرانك
رحيل بهلع لالا خليك
جاد مش هتقومى تلبسى حاجة
هزت كتفيها قائله انا يستحيل انزل تحت
قالتها ونامت بجواره بعيدا عنه فى قلق اعطاها ظهره وهو يبتسم فى خبث اراد ان يربكها فرفع رآسه كأنه لمح شيئا فرفعت راسها وهى تسأله پخوف
رحيل شفت حاجة
جاد بتأثر اه تقريبا لمحت خيال
رحيل طب قوم شوف الله يخليك
جاد وهو يتثاءب لاء بكره بقى انا عاوز انام نامى
صمتا حاولت ان تنام الا انها لم تستطع نادته قائله
رحيل جاااد
اجابها بإقتصاب ها
رحيل بقلق هو الفار ممكن يطلع فوق السرير
جاد محاولا السيطرة على ضحكته اكييد طبعا
رحيل هو انت بتنام كده قصدى يعنى هتنام كده
اجابته وهى تخفى توترها
رحيل بصوت مخڼوق لالا براحتك
استغرقت فى النوم بينما ظل هو مستيقظا ينظر اليها
وهى نائمة
استيقظ قبلها فوجدها ماتزال تنام بجواره تنفس رائحة شعرها وهو يضمها اليه بقوة قبل ان يلاحظ جفن عيناها تتحركان اغمض عيناه وتظاهر بالنوم
فتحت عيناها فوجدت نفسه نائمه بجواره ابتلعقت ريقها من فرط خجلها حاولت ان تبتعد
جاد رحيل متبعديش
حاولت التماسك قائله بتوتر ااااانا لو سمحت خلينى اقوم
جاد رحيل بلاش عند
اجابته من بين انفاسها اللاهثه ااانا
لم يدعها تكمل جملتها وووو
انتبهت على صوت امنة بالخارج وهى تناديهم للافطار
حاولت ابعاده قائله بصوت مخڼوق جاد ابعد عنى من فضلك
ابعدته بيدها اكثر وهى تصرخ فيه
رحيل لاء انا مش عاوزاك ومن فضلك متفرضش نفسك عليا
نهض عنها غاضبا وهو ينظر اليها قائلا
جاد افرض نفسى انتى بتضحكى عليا ولا على نفسك واللى كان بيحصل بينا دلوقتى اسمه ايه
قائله بكبر سميه مضطرة
نظر اليها جاد پغضب عارم قائلا
مضطرة !!!هى بقت بينا كده
جاد هنشوف بس استحملى بقى
قالها وغادر الحجرة بعدما التقط التيشرت للخارج٠٠
يتبع
الجزء الحادى عشر
سبحان الله
اخذ يرمى كل ما يقابله فور دخوله حجرة فاطمة بعصبية جلس على الطرف السرير محاولا السيطرة على غضبه وهو ينظر للتيشرت الملقى امامه على الارض بحنق
بينما جلست هى فى حزن وهى تستند على قدميها متذكرة لحظاتهم القصيرة الماضية سويا اغمضت عيناها وهى تتذكر
مر بهم جميعا وهم حول مائدة الافطار القى عليهم السلام فى عصبية واتجه للخارج والجميع يتابعونه فى صمت كما لم تنزل هى الاخرى بعدما صعدت اليها امنة كما امرها جاد كى ترتب لها الغرفة وتفتشها جيدا للبحث عن وجود
اى فئران تجاذبا الحديث سويا لاول مرة وامنة تحكى لها عن طباع فاطمة الجافه وصړاخها الدائم عليها مقارنة بطباع جاد والذى يتسم بالطيبة رغم عصبيته وشخصيته القوية الحادة الا انها مدحت فيه وفى لين قلبه مع جميع من بالبيت وكرمه لدرجة السخاء واهتمامه بمشاكلهم ومشاكل ذويهم كان يرتبان الملابس الجديدة داخل الدولاب عندما حكت لها امنة عن عصبية وقلق فاطمة تجاه مسألة الانجاب وايمانها باعمال السحر والشعوذة وزياراتها السرية للدجالين دون علم جاد
نزلت رحيل بعد الظهر بعدما ارتدت بنطلون جينز ضيق وعليه بلوزة شيفون من التى اشترتهم بالامس واضعه ايشارب شيفون على شعرها الحريرى وماكياج ظاهر على وجهها
تابعتها فاطمة پحقد وهى تجلس وسطهم وهى تعبث بهاتفها بعدما لاحظت وجود دواء مسكن للصداع امام فاطمة مع اكواب الشاى طلبت رحيل من امنة ان تأتى لها بكوب نسكافيه ساخن
نظرت فاطمة لامها قائله بسخرية وإستفزاز
فاطمة بقى ياامه كل الصړيخ بتاع بليل ده من فار اومال لو كان حنش كنتى عملتى ايه
قالتها وهى تضحك بشماته هى وامها
ابتسمت رحيل فى زهو وهى تنظر لهاتفها قائله لامنة التى اتتها بالنسكافيه فى كيد
رحيل شوفتى ياامنة المكتوب هنا ده
امنة بحيرة خير ياست رحيل
رحيل متصنعه عدم التصديق وهى تشير للهاتف امامها
رحيل فى عالم روحانيات كبير اوووى عارفه يعنى ايه عالم روحانيات ياامنة
هزت امنة راسها بعدم الفهم وفاطمة تسترق النظر اليهم بطرفى عيناها
اكملت رحيل بخبث يعنى بيفهم فى الاعمال والسحر والحاجات دى المهم بيقول ان سهل اى حد يعرف ان كان معمول له عمل ولا من غير مايروح لدجال او حتى شيخ
انتبهت اليهم فاطمة اكثر وهى تتظاهر بشرب الشاى امامها ورحيل تنظر فى هاتفها قائله
رحيل بصى ياستى بيقولك لو مبتناميش كويس طول الليل وتفضلى تتقلبى فى السرير وتقومى من النوم مصدعه والاهم تحسى انك دايما عصبية ومش طايقه حد
كانت رحيل تتكلم وفاطنة تنظر لامها فى حيرة وتصديق وهى تشير بعينها خلسة كى تستمع لما تقوله رحيل
اكملت رحيل قائله بخبث المهم
متابعة القراءة