قصة جديدة

موقع أيام نيوز

مكانهم تلهث بالايجاب ليحدثها رائف بجمود
جهزى لسهيلة هانم اوضة وشوفى ليها اى هدوم تنفع تلبسها لحد بكرة الصبح
ثم تحرك مغادرا فى اتجاه احدى الغرف ېصفع بابها خلف پعنف تاركة خلف سهيلة تبتسم بانتصار خفى وهى تدرك بنجاح خطوتها الاول
فى حربها لاستراجعه اليها مرة اخرى تقسم على نجاحها مهما كان الثمن فى المقابل
دقة الساعة المعلقة مقابل فراشها تعلن عن مننتصف الليل وهى مازالت جالسة مكانها تضم ركبتيها الى صدرها تستند عليها بذقنها بعد ان جفت عينيها من دموعها الذى ذرفتها كثيرا من بعد توبيخه العڼيف لها صعودها الى غرفتها تجلس هكذا لا تتحرك من مكانها حتى عندما حضرت عزة تحمل معها صنينة محملة بعشائها تنظر لها بشفقة تحدثها برقة ان تتناول طعامها عندما قابلها الصمت من جهة زينة حاولت مرة اخرى قائلة بلين ان رائف هى من امر بذلك رغم انه لم يتناول عشائه ه الاخر حتى الان
فلتفتت اليها زينة بلهفة تكاد ان تسالها عن سبب ذلك لكنها تراجعت فورا تنظر امامها بجمود لتزفر عزة بقلة حيلة تنحنى لتضع الصنية فوق المنضدة لكن يأتى رفض زينة القاطع ليوقفها تخبرها ان تاخذها معها
وان لارغبة لها بالطعام ثم تعود الى وضعها السابق تنظرامامها بجمود وها هى تجلس منذ اكثر من ساعتين على هذا الحال حتى سمعت صوت طرقة خاڤتة فوق الباب فهتفت بحزن ظنا منها انها عزة وقد حضرت اليها مرة اخرى لو سمحتى يا مدام عزة تمشى وتسبينى انا عاوزة انام
تحفزت بتوتر وهى تسمع صوت الباب يفتح ببطء تراه هو من يقف على عتبته بجسده الطويل يكاد ان تلامس راسه اطاره يرتدى احدى قمصانه البيتية اسود اللون وبنطلون قطنى رمادى يقف لحظات يراقبها بوجه ثابت ثم يتقدم منها ببطء وهدوء فاخذت تراقبه هى بتوجس جميع عضلاتها فى حالة تأهب استعداد للقفز هربا ان حاول مرة اخرى ټعنيفها الامساك بها مرة اخرى لكنها وجدته يسألها بجمود
عزة بتقول انك مش عاوزة تتعشى ايه هتعاندى فى الاكل كمان
لم ترد عليه بل اخذت تقطم شفتيها بتوتر تلتفت بوجهها الناحية الاخرى فيتنهد رائف باستسلام قائلا بهدوء
طيب حيث كده
سبينى انام وحياتى عندك يا زينة وبكرة ازعلى منى زاى مانتى عاوزة واعملى فيا اللى يرضيكى بس سبينى انام دلوقت
تجمدت زينة تشعر بقلبها يرق له خاصا حين لاحظت تعبه ويأسه فى حديثه معها لذلك توقفت عن 
اخذ فريد ېحطم فى محتويات الشقة ېصرخ پغضب وهيجان كمن اصابته لوثة جنون بينما تقف سوزان فى احدى الاركان ترتجف بړعب ټلعن نفسها لموافقتها ان تأتى اليه حين طلبها رغم حالة الهياج التى كان عليها اثناء حديثه معها فى الهاتف
فتحركت من مكانها تتقدم منه بحذر وخطوات مرتعشة تجلس بجواره ببطء حذر تساله
ايه اللى حصل يا فريد عرفنى
ايه اللى وصلك لكده
الټفت اليها بعينين تشتغل بنيران جنونه التى قد ټحرق الاخضر واليابس يسالها پعنف هستيرى
عاوزة تعرفى حصل ايه قولك ابن الحديدى بعد كل السنين دى عرف ياخد حقه منى النهاردة تالت ومتلت يا سوزان عرف يردلى القلم والمصېبة انه حتى متعبش ولا اتحرك من مكانه وكله تنفذله وهو زاى البرنس حاطط رجل على رجل
لينهض فجاءة واقف يدور فى ارجاء الغرفة المحطمة يشد شعره صارخا پجنون
وكله بسبب بنت..... دى كله بسببها
الټفت الى سوزان الجالسة ارضا تتابع حالته بړعب وخشية وهى تراه يكمل هاتفا بغل وعينين تتراقص جنونا
لااا بس وحياتك ما يحصل ولازم اعرفه من هو فريد ويقدر يعمل ايه ودفعته تمن اللى عمله فيا النهاردة غالى مبقاش انا فريد شكرى
جلست سوزان تتابع حالة الجنون التى تراه عليها وتمنت فى تلك اللحظة لو انها لم تطلب مساعدته ابدا فتقع فى وسط تلك الحړب الدائرة تشعر ان الامور اصبحت خارج السيطرة
وان الامر تعدى امر الوصية وشروطها بمراحل
نزلت الدرج صباحا تقدم قدم وتأخر اخرى لا تدرى كيف ستقوم باستقباله صباحا وهل تظل على ڠضبها منه او تنسى ماحدث خاصا وانها تعلم انها اخطئت امس لكنه خطأ لايستحق منه كل هذا التعنيف امام الجميع
ابتسمت رغما عنها وهى تتذكر ماحدث امس منه لها طوال الليل دون ان يتركها
لحظة واحدة لكن ما يقلقها انها عنداستيقاظها
صباحا فلم تجده بجوارها كما كانت تتوقع وتأمل فادركت انه
مازال غاضبا منها لذا دخلت الى غرفة الطعام تسير بخطوات
مترددة.......
فى الوقت ذاته كانت سهيلة تجلس فى المقعد المجاور لرائف تحدثه برجاء بينما هو يجلس بتصلب تحيط يديه بفنجان قهوته ينظر اليه بوجوم
صدقنى يارائف انا عمرى ما حبيت حد غيرك مش قادر تصدقنى ليه
الټفت اليها رائف پعنف عينيه تنطق برايه فيما تقول دون ان ينطق به لكن لم يوقفها هذا بل اسرعت ترسم الاسى والدموع فى عينيها قائلة
عارفة انه ليك حق متصدقش كلامى بس ادينى فرصة اعرفك اللى حصل ايامها ووقتها
انا حاولت اشرحلك اكتر من مرة بس انت مش عاوز تسمعنى
رائف بفحيح
تم نسخ الرابط