روايه ملكه على عرش الشيطان للكاتبه أسراء علي
المسئول عن تكاليفها فرغم حديث جدها عن تحمله لكل احتياجتها
الا انه لم يكرر مرة اخرى لتصبح فى حيرة هى والدتها عن كيفية قيامهم بشراء احتياجتها قد رفضوا فيما بينهم ان يقوموا بطلب شيئ منه بها ايام
والحيرة حتى اتت زوجة عمها تطلبها للذهاب للقيام بالتسوق والذى اشترت من خلاله الكثير والكثير
ضحك انه بيحبني لكن هومش فارق معايابنورك يابنيممكن نتكلم لوحدنا شوية ياحمزه.
ممكن تكون بابا ليا!..أصل أصحابي كلهم عندهم بابا وأنا لأ...
حدق قصي به ب عدم إستيعاب التي تعلمها أمام طلبه البرئ.. ويتحدث ولكن صوت جعله يرى رحمة واقفة
مش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن
العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد
فور ان اعلن تيم انها لا اهل للثقه والامانه امام جميع افراد الاسره أصبحت بقراره نفسها...
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ... ليعقد حاجبيه بحزن و قد
متقولش جوزك دييي .. و بعدين أنا طلبت اوردر أنا و فرح بس لسه موصلش اوعااا بقاااا ...
بتوتر لا تعلم من أين أتى ذاك القلق لكنها حقا و لأول مره معه ذلك بالڠضب من حالها أعماقها ..... !!!!
الدكتور طمنى ان مفيش حاجة بس هى محتاحة تتغذى جدا علشان كده الدكتور كتبلها على فيتامينات
عز الحقيقه واضحه زي الشمس ان كلكم واحد كلكم كده بتجروا ورا مش اكتر
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا .. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو
اختفي اخيها منذ ايام وتركها زوجها لسبب واحد فقط أسيف ... كما كان يخبرهاا .. هاهو يقف يدعمها امام الجميع التي من حقها ...
منذ ان تزوجت لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من
فرحت بما عاد عليها من خير من هذة ليتم وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فقط غير لتمر
هي اولي بالحب والرعايه منها ... هي من توفت امها وهي رضيعه وتربت بين زوجات العم والعمه .. هي من أحبته !!!
وققت مرتعش وكادت تنصرف من امامهم لكن صوت الجد أوقفها وهو يقول پغضب
انا مكنتش اتخيل انك انانيه كدا اذا كنتي انتي او اخوكي و بنت عمك الغلبانه ....
الاعمال من بعده وسيم جداجدا وعيونه سوده جدا
وكلامه حلو من الدرجه الاولى عمره بنسبه للشغل هو ملوش في الكلام ده خالص
هنا الخولي بنت جميله جداجدا شعرها طويل عيونها عسلي بيضه وعندها غمزات و جمالها غير عادي وكل الي يشوفها يعجب بيها عمرها مرحه وبتحب الحياه
من اسره فقير عايشه مع والدها ووالدتها واختها ندي الي اصغر منها ندى متفرقش في الجمال عن اختها بس ندى رقيقه وطيبه لابعد الحدود وباقى الابطال هنتعرف عليهم مع الأحداث
نرجع بقى امال طلعت تشوف سليم واول ما فتحت باب اوضتو اتفاجئت
بالمكان كلو في الارض وسليم قاعد على الارض بيبكي جريت امال پخوف
تستمتع الي حديثه. لانها خسړت الجميع تكفي تلك
النظرات التي تراها بأعينهم بينما الاخري تحصل علي الحنان حتي ابن العم !!!
وبشتريلهاا هدايااا ومعيشها احلي عيشه
أسيف كل مره ابعد لازم تحصلها مصېبه وانتوا
اصلى كنت بطبخ ... انا عارفه انه غالى.
ضكحت ولكن دون قصد منها. . طوال الليل فرحته.
فى الصباح كان الدرج بسعادة سعادته ولكن توقفت وهم يرون مروه تجلس على السفره تتناول فطورها
فتقدم مالك سريعا وقال بسعادة شكرا يا بابا إنك اتصلت وصالحتها عشان تيجى... هى لسه حالا.. كنت عارف ان حضرتك هتعمل كده.
نظرت له وتحدث لمالك قائلا مين قالك اني عملت.
نظروا اعلى السلم وجدوا ولكن.
قائلا فين الى انا مختارها.
النهاردة بس.
لأ.. هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى حالااصلى كنت بطبخ ... انا عارفه انه غالى.
ضكحت ولكن دون قصد منها. . طوال الليل فرحته.
فى الصباح كان الدرج بسعادة سعادته ولكن توقفت وهم يرون مروه تجلس على السفره تتناول فطورها فتقدم مالك سريعا وقال بسعادة شكرا يا بابا إنك اتصلت وصالحتها عشان تيجى... هى لسه حالا.. كنت
عارف ان حضرتك هتعمل كده.
نظرت له وتحدث لمالك قائلا مين قالك اني عملت.
نظروا اعلى السلم وجدوا ولكن.
قائلا فين الى انا مختارها.
النهاردة بس.
لأ.. هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى حالااصلى كنت بطبخ ... انا عارفه انه غالى.
ضكحت ولكن دون قصد منها. . طوال الليل فرحته.
فى الصباح كان الدرج بسعادة سعادته ولكن توقفت وهم يرون مروه تجلس على السفره تتناول فطورها فتقدم مالك سريعا وقال بسعادة شكرا يا بابا إنك اتصلت وصالحتها عشان تيجى... هى لسه حالا.. كنت عارف ان حضرتك هتعمل كده.
نظرت له وتحدث لمالك قائلا مين قالك اني عملت.
نظروا اعلى السلم وجدوا ولكن.
قائلا فين الى انا مختارها.
النهاردة بس. انا اتحايلت عليكي تكلميهاااا
وتطمنيني ... ليه مكنتيش صادقه معيييا وقولتي انها ردت هااا لييييه !!! بكت الجده وصړخت لاول مره
لأ.. هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى حالال
عاارفين انها غير قويه زي اي حد عارفين ان اللي
حصلها عدي عليها بالعافيه ولولا ستر ربنا عليها كان زمانها ! مش انتتتتت قولتلهااا انك مش ممكن يحصل حاجه اي حاجه اديك شوفت رفضت ومحدش فيكم سمعني كلكمممم ساعدتوه !!
ذهب بعيد عن الجده الباكيه وصړخ بها
مش انتتتتت قولتلهااا انك مش ممكن يحصل حاجه اي حاجه اديك شوفت رفضت ومحدش فيكم سمعني كلكمممم ساعدتوه !! سالت الدموع علي
حال الصبيه الجميع يعلم مدي صعوبه الأمر علي اي فتاه واي اخ فماذا ان كانت الفتاه رقيقه القلب والحال مثل اسيف والاخ من اجلها هي فقط .. مثل
اكمل وهو ينظر الي عيني ابن عمه الذي سيطر الحزن علي قلبه و بصمت
اكمل وهو ينظر الي عيني ابن عمه الذي سيطر الحزن علي قلبه و بصمت
افراد الاسره أصبحت بقراره نفسها...
اختفي اخيها منذ ايام وتركها زوجها لسبب واحد فقط
... كما كان يخبرهاا .. هاهو يقف يدعمها امام الجميع التي من حقها ...
إبتسم ب سخرية وقالمټخافيش ...
هي مع اللي حوالينا و الأصدقاء و مع اباءانا و امهاتنا
قاعدة عامة تصلح لكل ده
حضرتك مش اللي بنقيس عليه العالم من حولنا
قيم حضرتك اللي بتؤمن بها
ليس هي القيمة التي يؤمن بها جميع الناس
مفيش قاعدة عامة أن شخص يخيب ظنك فيه
ليس معناه أن هذا الشخص كل الناس فيه
ماما انا مش عوزاكي تشيلي همي كلها سنة واتخرج
وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل
معاهم كويس المهم انتي متزعليش علشان صحتك
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي
منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان
من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر
لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد
عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد
الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن
تستطيع انجاب له الذكور علي عواطف وقتها كما انها
هي اولي بالحب والرعايه منها ... هي من توفت امها وهي رضيعه وتربت بين زوجات العم والعمه .. هي من أحبته !!!
وققت ترتعش وكادت تنصرف من امامهم لكن صوت الجد أوقفها وهو يقول بغضبافراد الاسره أصبحت بقراره نفسها... اختفي اخيها منذ ايام وتركها زوجها
لسبب واحد فقط ... كما كان يخبرهاا .. هاهو يقف يدعمها امام الجميع التي من حقها ...
انتي روحتي فين
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها
نظرت اليها نادين قائلة
ياست عواطف
انا مش محتاج تقوليلى بس تعتقدى حتى لو اتكلمت فى حاجة هتتغير من اللى هما خلاص صدقوا اللى عاوزين يصدقوه
صفية بهدوء
العصير بعدها عدة مرات هادرة ب توتر
آآ..أسفة..م..مكنش قصدي...
بعد مرور عدة أيام
كانت تقف شاردة أمام المرآة..تفكر و تفكر لم تهتم لوجود جميلة ب المنزل ولا محاولاتها أرسلان أو حتى عفوه عنها بل كانت ب واد آخر
منذ عشرون دقيقة هاتفها قصي وأخبرها ب ب حق ما أهدرته ب صدق
هتجوز الليلة يا سديم
لم تبكي ولم تصرخ..بل الجمود هو ما في ملامحها جديدة عليها..ومرة أخرى سديم لا تحب أن تكون ب
لم تعي ل دلوف أرسلان الغرفة أو حتى وقوفه إلا حينما الفور..نظر إلى عينيها التي تنظر ب صلابة ثم همس
قولت أجي أشوف مراتي اللي مشوفتهاش بقالي كام يوم...
ظل أرسلان صامت لا يتحدث وملامحه لم تفقد أن سديم إلتفتت
إليه ونظرت إلى عينيه ثم أردفت ب خفوت
خلينا ننسى ليلة واحدة إحنا مين..خلينا ننسى كل حاجة ليوم جايز بعده نصبح ناس تانية...
أنهت
رايح فين!...
أشار إلى محل وجبات سريعة ثم قال ب جمود
مش قولتي إنك جعانة!
أومأت ب خفوت قائلةطيب...
ليذهب أرسلان إلى المحل..ظل هناك العشر دقائق ثم عاد و الطعام وصعد السيارة
فتحت سديم الطعام ترتجف ثم بدأت ب تناول الشطيرة ف حقا الجوع ف هي لم تتناول شيئا منذ أمس
منا مش جايب الأكل ليك لوحدك!
رفعت حاجبيها وتساءلتأنت جعان!
لأ...
أردف بها ب سخرية لتأفف ب ضيق رادفة
ما تتكلم دغري..هو إيه الأسلوب دا!...
أيوة بغييير...
وبلا أي مقدمات ..ولأول مرة تتسع عيني أرسلان ب صدمة ..ولكن سديم ليس من السهل أن عليها سديم
أرسلان!!!...
وكان هذا الهدوء ما بعد ف في الساعات التالية بينهما أطاحت ب الأخضر واليابس
لم يكن عليها أن تهمس ب اسمه ب تلك النبرة..إبتعد أرسلان سديم وقبل أن تتحدث
مكنش لازم تقولي اسمي كدا
إبتسمت سديم وقالتليه!...
لم يجبها أرسلان قالت ب هدوء
بتفكر تسبني!...
ثم قال ب نبرة صافية بل ولأول مرة تسمعها
حركت رأسها نافية ثم قالتولو مش عاوزة!...
ثم قال و ب إبتسامة
يبقى تسكتي وتسبيني أشوف شغلي...
وكان عليها أن تصمت طويلا
بينما ..الآن لا مجال للعودة..عليه أن يكمل ما تبقى من حياته معها..سديم ليتوقف وليوقف الماضي من ..كانت هي نجدته من السماء..ولها فقط سيتخلى عن لقب